بيت لحم- معا- انتهى لقاء الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت دون نتائج تذكر على صعيد الكثير من قضايا البحث .
حيث وصفت مصادر اسرائيلية اللقاء بالقديم الجديد حيث طالب ابو مازن بوقف الاستيطان فرد عليه اولمرت بوقف صواريخ القسام .
ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن مارك ريغف المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت قوله ان اولمرت اوضح للرئيس عباس ان اسرائيل ستواصل عمليات البناء في منطقة القدس وفي الكتل الاستيطانية الكبرى اذ ان هذه المناطق ستكون جزءا من كل اتفاق مستقبلي مع الفلسطينيين."
وكان د.صائب عريقات، رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، قال في مؤتمر صحفي عقب اللقاء إن الخلافات حول الكثير من القضايا بقيت عالقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأضاف أن قضايا الاستيطان سيطرت على الجزء الأكبر من لقاء الرئيس وأولمرت واتفقا على استمرار الجهود للتوصل إلى اتفاق نهائي قبل نهاية العام الحالي.
وقال عريقات أن الرئيس تساءل خلال اللقاء، عن الالتزامات التي تمت خلال مؤتمر أنابوليس، وأهمها النشاطات الاستيطانية، وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل 28-9-2000، وكذلك إزالة الحواجز والإغلاقات.
ووفقا لعريقات فقد تطرق الرئيس خلال اللقاء الى قضية الأسرى والمبعدين وطالبه بالإفراج عن الأسرى وكذلك عن القادة الفلسطينيين وعلى رأسهم مروان البرغوثي وأن الجانب الإسرائيلي أوضح انه سينظر في هذه المسألة.
وأشار د. عريقات، إلى أن الرئيس أثار كذلك قضية المبعدين، وطالب بعودة جميع المبعدين، موضحا أن إسرائيل وافقت فقط على عودة 4 مبعدين.
وقال عريقات إن الجانب الفلسطيني قدم قائمة تحتوي على عشرة آلاف اسم ممن لا يحملون هويات إقامة، وحصلنا على موافقة مبدئية بمنحهم الهويات.
حيث وصفت مصادر اسرائيلية اللقاء بالقديم الجديد حيث طالب ابو مازن بوقف الاستيطان فرد عليه اولمرت بوقف صواريخ القسام .
ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن مارك ريغف المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت قوله ان اولمرت اوضح للرئيس عباس ان اسرائيل ستواصل عمليات البناء في منطقة القدس وفي الكتل الاستيطانية الكبرى اذ ان هذه المناطق ستكون جزءا من كل اتفاق مستقبلي مع الفلسطينيين."
وكان د.صائب عريقات، رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، قال في مؤتمر صحفي عقب اللقاء إن الخلافات حول الكثير من القضايا بقيت عالقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأضاف أن قضايا الاستيطان سيطرت على الجزء الأكبر من لقاء الرئيس وأولمرت واتفقا على استمرار الجهود للتوصل إلى اتفاق نهائي قبل نهاية العام الحالي.
وقال عريقات أن الرئيس تساءل خلال اللقاء، عن الالتزامات التي تمت خلال مؤتمر أنابوليس، وأهمها النشاطات الاستيطانية، وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل 28-9-2000، وكذلك إزالة الحواجز والإغلاقات.
ووفقا لعريقات فقد تطرق الرئيس خلال اللقاء الى قضية الأسرى والمبعدين وطالبه بالإفراج عن الأسرى وكذلك عن القادة الفلسطينيين وعلى رأسهم مروان البرغوثي وأن الجانب الإسرائيلي أوضح انه سينظر في هذه المسألة.
وأشار د. عريقات، إلى أن الرئيس أثار كذلك قضية المبعدين، وطالب بعودة جميع المبعدين، موضحا أن إسرائيل وافقت فقط على عودة 4 مبعدين.
وقال عريقات إن الجانب الفلسطيني قدم قائمة تحتوي على عشرة آلاف اسم ممن لا يحملون هويات إقامة، وحصلنا على موافقة مبدئية بمنحهم الهويات.